إن لله جنوداً ينصرون المظلوم لو بعد حين ...
لا تحتقرن إنساناً ولا تستصغرن شخصاً ولا تعيب مخلوقاً.. فربما يكون أفضل منك أو يكون ولياً من أولياء الله سبحانه أو ساكتاً عنك فيكون الله ناصره فتخسر، واعلم بأن الله لا يضرب بالعصى وإنه ناصر للمظلوم.
ولكن الويل الويل لمن يغتاب ويفتري على الناس وهذا ويل لمن يتكلم على الناس وهم أصحاب عيوب فكيف يفتري ويلفق على المؤمنين من دون ضمير ولا إحساس .. فليعلم الكل أن من يستر على مؤمن يستر الله عليه كل عيب ولتكن الذمة وحب الله هو سر الإبتعاد عن لحوم البشر .. وبدلاً من الكلام فيما لا فائدة فيه على الناس والغيبة والبهتان ... نصيحة من القلب تكون لك قرة عين وباباً من أبواب الجنة وقد سمعنا وسمعتم أنه من أحيا نفساً فكأنما أحيا الناس جميعاً وإن المؤمن مرآة أخيه المؤمن وليس مظهراً للعيوب أو مفتر عليه ...
والكلمة الجميلة التي نسعى لمعناها ونطبقها على الواقع والتي أرجو أن أكون من السعداء إن كنت مستظلاً بها ...
(( من كان مع الله كان الله معه ))
قال إبن القيم: إذا أصبح العبد وأمسى وليس له هم إلا الله وحده تحمل الله حوائجه كلها, وحمل عنه كل ما أهمه, وفرغ قلبه لمحبته, ولسانه لذكره,وجوارحه لطاعته,وان أصبح وأمسى والدنيا همه,حمله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكله إلى نفسه,فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق,ولسانه عن ذكرهبذكرهم.وجوارحه عن طاعته بخدمتهم,وانشغالهم,فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره,كالكير ينفخ بطنه ويعصر أضلاعه في نفع غيره.....
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا......
اللهم آآآمين
لا تحتقرن إنساناً ولا تستصغرن شخصاً ولا تعيب مخلوقاً.. فربما يكون أفضل منك أو يكون ولياً من أولياء الله سبحانه أو ساكتاً عنك فيكون الله ناصره فتخسر، واعلم بأن الله لا يضرب بالعصى وإنه ناصر للمظلوم.
ولكن الويل الويل لمن يغتاب ويفتري على الناس وهذا ويل لمن يتكلم على الناس وهم أصحاب عيوب فكيف يفتري ويلفق على المؤمنين من دون ضمير ولا إحساس .. فليعلم الكل أن من يستر على مؤمن يستر الله عليه كل عيب ولتكن الذمة وحب الله هو سر الإبتعاد عن لحوم البشر .. وبدلاً من الكلام فيما لا فائدة فيه على الناس والغيبة والبهتان ... نصيحة من القلب تكون لك قرة عين وباباً من أبواب الجنة وقد سمعنا وسمعتم أنه من أحيا نفساً فكأنما أحيا الناس جميعاً وإن المؤمن مرآة أخيه المؤمن وليس مظهراً للعيوب أو مفتر عليه ...
والكلمة الجميلة التي نسعى لمعناها ونطبقها على الواقع والتي أرجو أن أكون من السعداء إن كنت مستظلاً بها ...
(( من كان مع الله كان الله معه ))
قال إبن القيم: إذا أصبح العبد وأمسى وليس له هم إلا الله وحده تحمل الله حوائجه كلها, وحمل عنه كل ما أهمه, وفرغ قلبه لمحبته, ولسانه لذكره,وجوارحه لطاعته,وان أصبح وأمسى والدنيا همه,حمله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكله إلى نفسه,فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق,ولسانه عن ذكرهبذكرهم.وجوارحه عن طاعته بخدمتهم,وانشغالهم,فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره,كالكير ينفخ بطنه ويعصر أضلاعه في نفع غيره.....
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا......
اللهم آآآمين